يسر أبناء وأحفاد الشيخ عبدالله العويدي( رحمه الله ) دعوتكم لحضور أجتماع أسرة العويدي في محافظة ثادق ١٦حضوركم يعني صلةلرحمكم وهو دليل على دعمكم في استمرار مواصلة هذه الإجتماعات في السنوات القادمة الحضور الساعة ٤ عصراً لحضور افتتاح بيوت العويدي التراثية الجمعة 1446/5/27هـ

عندما ضاعت الرسالة (سالفة الدافور )

سالفة الدافور بين الشاعر علي بن عويدي  وبين صالح بن منقور رحمهم الله

الشاعر علي العويدي رحمه الله 

الشاعر صالح  المنقور  رحمه الله 


عندما كان المنقور يعمل  في البريد عام ١٣٦٦ هجري

كان الشاعر صالح المنقور - رحمه الله - يعمل في بريد الرياض في المدة من عام ١٣٦٦ - ١٣٦٧هـ. وكان له صديق شاعر إسمه ( علي بن عويدي ) . وعندما كان المنقور - رحمه الله - يوزع البريد في «المقيبرة وإذ به يلتقي بصديقه العويدي، فشربا القهوة واتفقا على أن يشتريان لحمة من السوق لطبخها في بيت المنقور. وحصل أن وقعت من حقيبة المنقور رسالة من دفتر البريد وضاعت وكان صاحبها موصي على أهميتها ، فذهب ابن عويدي لصاحب الرسالة وأخبره وذهبا بعدها ليلتقي بصاحبه المنقور في بيته . وكان عند المنقور دافور» يعمل على الغاز يقوم بالطبخ عليه. وفور بدئهم بإشعال الدافور وإذا به يحترق، وعجزوا عن إطفاءه إلا بالبيدي وهو جاكيت يلبس في الشتاء» وكانت تلك الأيام تصادف شتاء وكان البيدي يعود لابن عويدي .


وجاءت المساجلة بينها في الأبيات التالية :


علي العويدي:

عزمنا صالح المنقور وسط السوق لاقيناه

ولزم بالعزيمه وحطها أسرار وأفراحي  

وشحذنا الماء من الجيران والدافور شبيناه

وبعد ماشب  خربناه والبراد ما فاحي 

الشاعر صالح المنقور :

بلاني خاطري مشتان والتحرير (١) ضيعناه 

وضاع الفكر مع خط ولاادري وين هو راحي 

وانا مالي صديق ولا رفيق ياعلي بنصاه 

ونظامه عندهم حبس على التحرير لاطاحي .

الشاعر علي العويدي :

إلى من هوجس الرجال شيه طاح من يمناه 

ولو قلبه على اللي في يده نبه وله صاحي 

ياليتك مفكر في دفترك من قبل ماجيناه 

فلكن صار له حجة وجا للباب مفتاحي 

صالح المنقور :

أنا وش حيلتي لاقال خط الورد تعطيناه 

علامك ماتجيبه قبل غراف ومياحي

بقول اسمح وسامحني ومعروفك لنا شفناه 

وبنشد نشدة المذهب صباح وكل مرواحي

الشاعر علي العويدي :

إلى من جيت يمه فطلبه بالحق لا تشناه

لعل الله يعقل الخط والسماح رباحي

وقل له بالمطوع والله انه فيه ما هملناه

فلكن ذي مقادير وانا ما نيب مرتاحي


وفي الغد. ذهب المنقور واشترى دافوراً غير الذي احترق وقام بوضعه بجانب أخيه الدافور الأول ، ومرت الأيام وإذا بالمنقور والعويدي يلتقيان مرة آخرى وقال له المنقور عن موضوع الدافور الثاني واتفقا مرة أخرى على شراء لحمة ويأكلانها بعد الإنتهاء من العمل في بيت المنقور. وبعد فراغهم من الأكل التفت بن عويدي على المنقور وإذ بالدوافير مصفوفة على الرف إلى جانبه وقال .


الشاعر علي العويدي :

 لا واحسايف مع الدافور دافور

والكل منهن خرب والله يكافي

خسارتن نافذه والعمر مخطور

ودنياك ماهيب دايمة عوافي

الشاعر صالح المنقور :

هذي حقيقة وانا مانيب مجبور

في مشترى هالدوافير الكسافي

وبصبر على مايجي لو قيل مسطور

هي دبره الرب عالم كل خافي

الشاعر علي العويدي :

وراك ما قلت لي يا عليم الشور 

أعطيك نصح من المكنون صافي 

ان طعتني جاز لك والشور ماثور

من جنس ماطاع مرزوق الشرافي

الشاعر صالح المنقور :

عمسان ما أميز الظلماء من النور 

وتلومني يا علي وانت متعافي

بلاي انا خاطري يا علي مكسور

غديت من جنس مكبوب الخرافي

المراجع 

ديوان الشاعر صالح بن عبدالعزيز بن عبدالله المنقور 

١٣٤٠هـ حوطة سدير -١٤٣٨هـ الرياض ( شماريخ ) 

جمع أبناء الشاعر الطبعه الأولى  ١٤٤٠هـ -٢٠١٩م

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More