يقع بيت العويدي التراثي في حي العقدة التاريخي وسط بلدة ثادق التاريخية وبني على الطراز المعماري القديم ويتكون من دورين يحتوي الدور الارضي على مجلس كبير واما الدور الثاني يحتوي على معرض للصور و المقتنيات التراثية القديمة، وتم ترميمه عام 1445 هجري.باشراف من العم ناصر بن إبراهيم بن عويدي ويتوسط بيت العويدي التراثي البلدة التاريخية في وسط ثادق المصممة على نمط المدن النجدية التقليدية بمساجدها وأسواقها وبيوتها، وأعيد ترميم بعض مرافقها وممراتها ومنازلها ومسجدها وجامعها القديم من قبل أصحابها وبعض الداعمين من الوجهاء والأعيان. ومن أشهر الأحياء القديمة في ثادق التراثية «حي العقدة»
#العقدة :
اقدم أحياء بلدة #ثادق التاريخية والعقدة في الشتاء دافئة وفي القيظ باردة ومقاومة للأمطار والرياح
كم لها من السنين وهي حصن منيع في وجه المعتدي.
أول ما بني فيها
ركن الشمالي من حد مسجد الجامع جنوب إلى باب
البويب والوسيعة وفيها محل للضيافة والشكاوي (القلعة) وبعد ما تزايد السكان عمر باقي العقدة بأسوار ضخمة من عروق الطين عن المعتدي وليس لها سوى
مدخلين: باب المقصورة وباب البويب.
وفي العقدة ٨ أبراج ومزودة بفتحات لإطلاق النار وتسمى (مصاليت، مزاغير). الأبراج مدورة اسطوانية من دورين ولا فيها درج؛ فيها حبال يرقى معها المرابط وأبوابها داخل الأسوار.
بعد بناء القلعة (الحصن القديم) وتزايد السكان بدأ بناء باقي العقدة المكونة من سوقين رئيسين وبها بعض التفرعات. يبدأ السوق الشمالي من زاوية مسجد الجامع الشمالية، والسوق الجنوبي يبدأ من البوابة الشرقية للقلعة (باب المقصورة)، ويلتقي السوقان في الجزء الغربي من العقدة ليشكلان سوق متعرج حتى بوابة النقبة. في بداية السوق الجنوبي على اليمين منارة مسجد الطالعي وفي أسفل المنارة حيز توضع فيه النعوش ثم باب المسجد الجنوبي وتتراص البيوت جنبا إلى جنب، وهناك تفرعات صغيرة في الجهة الجنوبية، حتى ينعطف شمالا ليلتقي بالسوق الشمالي عند دلو وشمال المسجد الجامع فيه مسقاة دلو الجامع للوضوء والتحمم وفي السوق الجنوبي دلو الماجدية ودلو عمّارة ودلو السويلم وفي وسطها دلو بخيرة في العقدة.
(والمسقاة جمعها مساقي)
ويوجد ركايا صغار لإخراج الماء بواسطة رشا و دلو على المحالة.
وعدد بيوت العقدة نحو ١٢٥ بيتاً وبيوتها متلاصقة بعضها ببعض ولا يفصلها إلا السكك
وتغلق البوابات ليلا، وسقوف بيوتها من الطين وخشب الأثل والجريد
والجثجاث ثم الطين.
وعن سور العقدة جنوبا سوق الصليب يمتد من باب القبلي إلى حفرة الحوش و
أسوار العقدة مزدوجة من عدة طبقات متلاصقة وعرض السور من المتر إلى المتر والنصف وكانت في الزمن السابق ملجأ لحلالهم وطعامهم وسلاحهم.
في الزمن السابق البلد يغزو بلد وينهبه وكانت العقدة ماؤها وطعامها لو
أخذ المعتدي شهر او شهرين ما تأثرت من الحصار.
وفي سور العقدة الجنوبي ثلاثة أبراج وفي السور الشمالي أربعة أبراج وفي
السور الشرقي المدخل الرئيسي باب المقصوره وعليه حراسة ليل ونهار.
وفيما يلي رسم توضيحي لأسوار و أبراج العقدة
المرجع : كتاب ثادق معالم وآثار
للمؤلف عبدالعزيز بن ناصر بن صالح #الحيدر
0 التعليقات:
إرسال تعليق